وثيقة أمريكية نشرت قبل 10 سنوات في صحيفة إسرائيلية: افتعال أزمات مع سوريا بهدف إسقاط النظام

في المقال الذي نشرته صحيفة The Jerusalem Post
الإسرائيلية في تشرين الأول 2001، بعيد اعتداءات الحادي عشر من أيلول، وفي خضم الإعداد الأميركي لاحتلال أفغانستان، وردت معطيات منقولة عن وثيقة أميركية تحت عنوان "خطة اختفاء أعداء الديمقراطية والسلام من الشرق الأوسط"، وهم بالتدرج: صدام حسين، ياسر عرفات، معمر القذافي، عمر البشير، وأخيراً الرئيس بشار الأسد.
وبعدما تناولنا في مقال سابق ما جاء فيها بالنسبة إلى العراق وفلسطين وليبيا، نعرض للمرحلتين الأخيرتين، المتعلقتين بالسودان وسوريا.
عن موضوع السودان، تقول الوثيقة: "بعد ليبيا يأتي دور السودان من خلال تذكية الخلافات بين الحكومة السودانية والجنوبيين.
وفي الموازاة تفتعل أزمات عدة مع سوريا، تارة بتوجيه الاتهام إليها بحيازة أسلحة دمار شامل وحصولها على أسلحة متقدمة من العراق، وطوراً باحتضانها منظمات إرهابية، على أن يمهد ذلك لهدف أبعد هو إسقاط نظام حكم الرئيس بشار الأسد وتولية حكومة تقبل السلام والتعاون مع إسرائيل وتدخل ضمن منظومة الدول التي تسعي واشنطن إلى نشر مفاهيم الديمقراطية على أراضيها.
وخلص المقال المنشور في الصحيفة الإسرائيلية إلى القول إن ما ورد في الوثيقة يعبر عن الملامح الأساسية لما يناقش في أروقة حكومات دول حلف الأطلسي بهدف تطبيقه اعتباراً من عامي 2003 و2004.
وفي هذا الإطار أشار المقال يومها إلى طلب الولايات المتحدة من دول الحلف سرعة موافاتها بالردود النهائية للمشاركة في تنفيذ الخطة، إذ رأت واشنطن أن الدول التي توافق على الناحية العسكرية تتفرد بحق الاستفادة من الميزات الاقتصادية للشرق الأوسط.
إذاً بناء على ما تقدم يستنتج أن الأحداث الأخيرة في المنطقة العربية، وإن كانت لها أسباب داخلية، غير أنها تعبر عن توجه مرسوم مسبقاً، يهدف إلى إسقاط سلسلة أنظمة على طريقة "الدومينو"، من دون أن يخفى على أحد السبب الرئيس خلف ذلك، الذي ليست له أي علاقة طبعاً بالحرص على سلامة الشعب السوري، أو على حرية تعبيره وازدهاره الاقتصادي، بل بموقف النظام السوري من النزاع العربي- الإسرائيلي، الذي يشكل رافعة لمناهضي السلام المتسرع مع الدولة العبرية.

[b][color:3c18=orange] الشعب السوري يعتذر انه لايلعب بالدومينو ولا يعرفها والشعب السوري لم يقتنع بمصطلح نظام بل ولاء [/color][/b]

السوريين يعون هكذا مؤمرات