تيار الوسط (بالإنجليزية: Alwasat Movement) هو تيار سياسي وسطي إصلاحي سوري أسسه السياسي السوري محمود علي الخلف وانضم الى الاخوان المسلمين لاحقا و في 09-03-2009 في المملكة المتحدة وذلك في 09-09-2009.
يعمل هذا الحزب على ترسيخ الوسطية في الرؤى والاعتدال في المنهج في المجتمع السوري، افرادا وجماعات وهيئات رسمية وغير رسمية، مدنية وعسكرية، نقابات واحزاب سياسية.
كما يعمل على تجسير الهوة المتواجدة بين السلطة والمعارضة، والتي طال امدها حيث تجاوزت الثلاثين عاما.
موقع تيار الوسط
يتضمن في ثناياه برنامج تيار الوسط بفصوله الثلاثه، الفصل السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالإضافة .
* المقدمه
* التمهيد
* من نحن
* بيانات ومواقف صادرة عن التيار
وكل مقالاتها بقلم مؤسس التيار المهندس محمود علي الخلف
[عدل] البرنامج السياسي لتيار الوسط
1- المساواة في المواطنة
2-احترام وصيانة جميع حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية والثقافية، التي نصت عليها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، والتأكيد على حرية الاعتقاد وإقامة الشعائر الدينية بحرية لجميع الأديان السماوية.
3- تحقيق العدل والمساواة بين افراد الشعب.
4. المساواة الكاملة بين المرأة والرجل في الأهلية السياسية، والقانونية.
5-المباشره بعملية اجراء إصلاح سياسي دستوري يضمن نشر روح الديمقراطية وتفعيلها وإطلاق الحريات العامه وتأكيد حرية الرأي والتعبير عنه في وطننا الحبيب، وإقرار التعددية الفكرية والسياسية، والحق في تشكيل الأحزاب السياسية والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني كافة.
6-ان من حق الشعب في أن يشرع لنفسه القوانين التي تتفق ومصالحه وان تجرى الانتخابات بروح حرة ديمقراطية وشفافه وتحت مظلة رقابة قضائيه محايده.
7-احترام حق التداول السلمي للسلطة عبر الاقتراع العام الحر والنزيه.
8. إقرار حق التظاهر والإضراب السلميين والاجتماعات العامة والدعوة إليها والمشاركة فيها.
إننا ومن ايماننا بافكارنا الوسطيه، منطلقين من حبنا للوطن والمواطن ايا كان، نطالب السادة القائمين على الامور في سوريا الحبيبه وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهوريه بشار الاسد بالاسراع في تطبيق إجراءات ضرورية وهامة، حتى يتم التمهيد لتحقيق الثوابت والمبادئ العامة التي ذكرناها انفا ,فإننا نرى ضرورة القيام بخطوات إصلاحية جد هامة منها:
1-إلغاء جميع القوانين الاستثنائية كالقانون 49 وما شاكله والغاء المحاكم الاستثنائية أو الخاصة، ورفع حالة الطوارئ عن البلاد ورفع الاحكام العرفيه،
جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي ومعاملتهم بعد الافراج عنهم كمواطنين عاديين وإنهاء ممارسة انتهاكات حقوق الإنسان.
3. إنشاء لجنة خاصه للانصاف والمصالحه تقوم بردم الهوة التي احدثت بين السلطة والمعارضه، يتم اختيار اعضاءها من عناصر مشهود لهم بالخبرة والحيادية والنزاهة وتحديد المسؤوليات ومن ثم انصاف الضحايا وتعويض الاضرار الماديه والمعنوية التي لحقت بهم.
4. توفير ضمانات لاجراء انتخابات عامه نزيهة وشفافه وعلى كل الاصعده من انتخابات رئاسيه، إلى برلمانيه، إلى نقابيه ومهنيه وطلابيه.
5. إطلاق حرية إنشاء وعمل الاحزاب السياسية وحرية العمل النقابي والطلابي.
6-المباشره والاسراع في إصلاح السلطات الثلاث (السلطه التشريعيه، السلطه القضائيه ,السلطه التنفيذيه)
إن تيار الوسط هو عصارة تجربة سياسية تجاوزت عقود خاضها مؤسسه المهندس محمود علي الخلف في موطنه وفي عالم غربته العربية منها والاجنبية، فقد غادر موطنه سوريا في اواخر عام 1981، واستقر به المطاف في المملكة الأردنية الهاشمية.
تم اختياره ليعمل في الجهاز السياسي لجماعة الاخوان المسلمين السوريين، فأمضى ما ينوف عن العامين فيه، في أوائل الثمانينات من القرن الماضي في عمان.
من تجربته العملية تلك، تولدت عنده منطلقات فكرية وسطية معتدلة ادت إلى تركه عمله في الجهاز السياسي.
تلك المنطلقات والقناعات الفكرية الوسطية كانت بمثابة البذور الأولى لتيار الوسط، حفظت تلك البذور لفترة زمنية, تنوف عن العقدين، خلالها، تم غربلتها وتنقيتها وتعقيمها من اي مكروب، وتخزينها في مكان امين مناسب، يحميها من آثار تقلبات الحرارة والرطوبة ,كي تحافظ على حيويتها وعلى مخزونها الغذائي الفعال والضروري خلال فترة التخزين لتكون قادرة على الانتاش والانبات بشكل سليم وفعال ,حينما تتهيء الظروف المناخية المناسبة لها في الأرض المناسبة.
اهتمت به وسائل الاعلام في المملكة المتحده في لندن في 09-03-2009 باسم تيارالوسط الإصلاحي السوري(
www.alwasatmovement.com) ليكون مقره في لندن وبشكل مؤقت على أمل ان يتحقق لهذا التيار الوسطي ان يرخص باسم حزب الوسط الإصلاحي السوري ويكون حزبا سياسيا سوريا وطنيا رائدا ويكون مقره الرئيسي في سوريا
وفيما يلي مقتطفات من التمهيد لتيار الوسط
* من الماضي والحاضر استخلصنا عبر, مما جرى وما يجري لوطننا الحبيب، من التنافر والتناحر بين الاحزاب والتيارات السياسية كافه، وبين السلطة والمعارضه, كل يتمثل التطرف منهاجا لا ثاني له، في التعامل داخل الحزب الواحد، وفي تعامل الاحزاب فيما بينها,
* من هذا المنطلق، وجدنا ضالتنا في إنشاء تيار سياسي, مؤمل له ان يكون نواة لحزب سياسي في المستقبل، يقوم بترسيخ فكر وتفكير وسطي معتدل، يساوي بين المواطنين بالحقوق والواجبات، ويصون حرية الرأي والتعبير وحرية المعتقد، ويؤمن بان لكل مواطن دوره، كيف لا وهو مواطن من أبناء الوطن، له ماله من حقوق وعليه ماعليه من واجبات، في ظل دولة المؤسسات وحماية القانون. وذلك باعتماد الوسطيه بالرؤى والمواقف، والاعتدال في المنهج والأسلوب، بين الفرد وذاته وبين الفرد وغيره، وفيما بين الاحزاب وبين السلطة والمعارضه.
واجتهدنا في تسميته تيار الوسط تيمنا بالآية الكريمه، وكدلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس، ويكون الرسول عليكم شهيدا، صدق الله العظيم.
حيث تعمد ان يتوافق الاعلان عنه السياسي تيار الوسط وتحميله على الشبكة العنكبوتيه، مع ذكرى مولد المعلم الاكرم، صاحب الخلق الاعظم، المصطفى صلى الله عليه وسلم في 12 ربيع الأول 1430 هجري، الموافق ل 09-03-2009 ميلادي
* اننا في تيار الوسط نؤمن انه يقع على عاتقنا، ان نقوم بردم الهوة، التي احدثت بين أبناء الوطن الواحد، وبين السلطة والمعارضه بكافة اطيافها، وذلك بتأاصيل وتعميم التفكير بالوسطية والاعتدال، والالتزام بهما، كفكر سياسي اجتماعي في مختلف اوجه حياتنا وشؤننا اليوميه، تحت مظلة الديمقراطية الحقه، مرتكزة على حماية حقوق الإنسان بكافة اشكالها.
باعتماد هذه الطريقه بالتفكير، ومن ثم التعامل بها بين الفرد وذاته وبين الفرد وغيره، وبين الجماعات والهيئات والاحزاب، وبين الرئيس والمرؤوس، نصل إلى حالة، لا تكون فيها هوة بين أبناء الوطن الواحد، ولا وجود لهوة بين السلطة والمعارضه، فكلاهما وجهان لعملة واحده هي، الاخلاص في المواطنه.
العمل على النهوض بالوطن والمواطن إلى حال أفضل من الحال الذي هو فيه، بروح وطنية ,ديمقراطية، حرة لبقة، تنافسية ايجابية ,منبعثة من الوسطية بالرؤية والتفكير والاعتدال في التعامل، وبذلك نستطيع ان نتجاوز تلك الفترة العصيبه، التي عصفت بالوطن والمواطن لعقود من الزمن، وما زالت تعصف به، لأستمرارية اعتماد نفس النهج والأسلوب، في التفكير السياسي والاجتماعي المتطرف متمثلا- بأريك ما ارى - المنطلقة من سيطرة الحزب الواحد.