ماذا تريد من الاعلام السوري؟‏

[b]قام أعضاء غروب " ماذا تريد من الإعلام؟" باقتراح مجموعة من الأفكار و التوصيات من أجل الارتقاء بالأداء الإعلامي في المرحلة القادمة ضمن اطار خطط الإصلاح الشامل و ملخص هذه الأفكار:[/b]

[b]* نريد من الإعلام التوجه نحو الشباب من خلال برامج توعية مسموعة ومرئية و طرح قضايا فكرية بناءة و مشاركتهم بالحوار حولها و تأسيس قناة خاصة بالشباب واهتماماتهم و أفكارهم و طموحاتهم و همومهم.
* نريد من الإعلام السوري تقديم التسهيلات و أحياناً المغريات لاستعادة الطاقات الإعلامية السورية التي قامت المحطات الأخرى على أكتافهم و توظيف خبرتهم المهنية في النهوض بإعلامنا الوطني.
* نريد من الإعلام في المرحلة القادمة أن يقوم بتعديل النظام الداخلي للمؤسسات الإعلامية بما يتناسب مع التطور و الحداثة في بناء الهياكل الإدارية و التنظيمية و القانونية بهدف منع الفساد و الهدر و تنظيم المهن الإعلامية.
* نريد في قانون الإعلام الجديد أن يتم توصيف المهنة و الشهادات الكبيرة للقيام بها و الراتب المناسب لها من قبل قسم متطور و نزيه لا دارة الموارد البشرية بعيد عن الواسطات و المحسوبيات.
* نريد إعلاميين مثقفين يقرؤون الصحف المحلية و العربية و الأجنبية كل يوم يتحدثون لغتين أجنبيتين على الأقل و يمتلكون الطلاقة و مهارات التواصل و الكاريزما المطلوبة لجذب المشاهدين.
* نريد من الإعلام في المرحلة القادمة أن ينزل إلى الشارع و لا يبقى في الاستديو...يتحدث مع الناس و يأخذ رأيهم في كل شيء طبعاً ليس بشكل عشوائي بل بشكل مدروس حتى يستعيد إعلامنا الوطني ثقة الشارع من جديد.
* نريد من قانون الإعلام الجديد أن يكون صريحاً بعدم جواز عمل الأقارب في المؤسسات الإعلامية كما هي الحال في دول العالم المحترمة و في هذا سد باب كبير للفساد في جميع المؤسسات الإعلامية.
* نريد من الإعلام تأسيس مركز دراسات إعلامية و استطلاع رأي موضوعي و مهني يحدد الفئات المستهدفة و اهتماماتها و طرق الوصول اليها بما يكفل استعادة الشباب السوري إلى شاشتهم الوطنية كل فئة حسب اهتماماتها و تقييم التجارب دورياً من قبل المركز لتحديد نسب المشاهدة بأساليب علمية حديثة و متطورة.
* كما نريد من الإعلام دعم النموذج الصغير والأفكار الصغيرة لتصبح كبيرة .
* نريد من الإعلام أن يجدد النبض الذي عا يشناه بالماضي واستبداله بحاضر نشط ينبض بالحياة .
* نريد من الإعلام دعم الفعاليات الدينية بكل وقت و تخصيص برنامج لها.
* نريد من الإعلام أن يعايش مطالب الشارع ومتابعة تنفيذها مع الجهات المختصة.
* نريد من الإعلام عدم غض البصرعن الأخطاء من الإعلاميين أو مقدمين البرامج و اعتماد مبدأ التقييم المستمر و المحاسبة.
* نريد من الإعلام الشفافية المطلقة وعدم اتخاذ منحنى إعلامي وهمي .
* نريد من الإعلام الوطني استضافة معارضين لم يتلوث مسارهم بالخيانة و العمالة و الاستنجاد بالغرب و فتح حوار وطني معهم حول مطالبهم .
* نريد من جميع متابعي الإعلام السوري التواصل مع القنوات والتعبير عن الرأي والرأي الآخر لأن هاذا هو الإعلام الحقيقي .
* تفعيل دور معهد الإعداد الإعلامي ليواكب دورياً أحدث التقنيات التي تصدر تباعاً من الشركات المطورة للبرامج والتقنيات الحديثة وتدريب الإعلاميين والتقنيين عليها فور صدورها مباشرة دون إبطاء أو تلكؤ
* استضافة أو جلب أفضل المدرسين والدكاترة المشهورين عالمياً في العلوم الإعلانية والإعلامية والتقنية والتلفزيونية والإذاعية والسينمائية وعلوم المعلوماتية وإنترنيت وتقاناتها الأحدث
* العمل على إيجاد وتشكيل لجان مشهورة بالنزاهة (إضافة للرقابة عليها) تواكب صدور أحدث الأجهزة المتعلقة بالإعلام والاتصالات والأجهزة التقنية وخصوصا أحدث الكمرات والبرامج التابعة لها وتجهيزاتها التقنية.. ولجان أخرى للمبايعات مشهورة بالنزاهة والضمير (إضافة للرقابة والتفتيش عليها) بحيث لا تتأثر بعروض الشركات التي تعرض عليهم نسب مالية للموافقة على عروض أجهزتهم وهذا ما يجير على أرض الواقع من قبل الشركات المقدمة للعروض.
* نريد إعلاما فعالا في السفارات الخارجية ونشاطا للترويج لسوريا بشكل فعال ومجدي.. للأسف معظم السفارات كسولة وتعمل بعقلية جامدة ولا تعرف كيف تستقطب أبناء الوطن وهناك دائما فجوة بينها وبين أبناء الوطن المغتربين فكيف لها ان تستقطب الراي والفكر الصحيح لغير الجالية السورية.
* نريد إعلاماً نزيهاً ووطنياً لا ينافق المسؤولين و لا يتملقهم لقاء مكتسبات مادية أو إدارية.
* نريد تفعيل هيئات الرقابة الداخلية في الإعلام كما في باقي المؤسسات و اختيار كوادرها من الأطر القانونية و ليس وفق محسوبيات و علاقات تهدف لحماية أصحاب المصالح.
* نريد من الحكومة الجديدة التعميم بضرورة توفير المعلومات و الشفافية بالأرقام و التصريحات لجميع الإعلاميين السوريين في جميع مؤسسات الدولة تكريساً لمبادئ المؤسساتية و الشفافية في الأداء الحكومي و إفساحا لوسائل الإعلام الوطنية لاستعادة دورها الرقابي من منطلق كونها السلطة الرابعة مع الزام الإعلاميين جميعاً في الوقت نفسه باحترام القوانين و الالتزام بها و الخضوع لسلطة القضاء حصراً في حال الإساءة.
نريد التطوير في الشاشة الوطنية بالمضمون و الشكل و لا ينفص هذا عن ذاك فالتحديات كبيرة و المقارنات أصعب مع باقي الأقنية الفضائية.
* نريد من إعلامنا الوطني أن يستفيد من هذه الفرصة التاريخية التي لا نعلم ان كان سيكررها الزمن و المحافظة على مشاهديه و متابعيه الذين كانوا أوفياء له في هذه الفترة الصعبة و هم أكثر من أي وقت مضى و ألا يخيب ظنهم في الفترة التالية و أن تكون وتيرة الإصلاح سريعة تتوافق مع روح العصر و مع توجهات القيادة السورية .
• نريد من محطاتنا الوطنية برنامجاً وطنياً كبرنامج الفساد يستطيع المواطن الشكوى له و تقديم الوثائق و متابعة الرأي العام لقضايا الفساد لا سيما في المفاصل التي تهم حياة المواطنين بعمق و ليس كبرامج حل مشكلة البالوعة و المطب و الخدمات البلدية بل بقضايا السرقة الكبرى و الاختلاس للمال العام فهكذا يستعيد الإعلام مصداقيته وشفافيته و ثقتنا في دوره كسلطة رابعة لا ترتشي بهاتف مسؤول مهمو لا بهدية أو مكافأة من وزير.
• نريد من الإعلام أن يقوم بالنقل المباشر لكل ما له علاقة بالحوار الوطني بغرض ترسيخ أسس الحوار و التعددية في الآراء و تعزيز الحالة الصحية من الإختلاف بالرأي بين الشباب السوري دون أن يؤثر ذلك على حسن العلاقة بينهم كمواطنين سوريين مهما اختلفت آراؤهم و رؤاهم السياسية و نريد لإعلامنا الوطني أن يقوم بدوره في التوعية بهذا الخصوص.
نريد من الإعلام السوري عدم تهميش الفعاليات التي تقام في المحافظات الأخرى فسوريا ليست فقط دمشق.نريد نقلاً مباشراً لكل فعالياتنا الجماهيرية في كل المحافظات السورية.الإعلام نريده صورة الشعب و ليس المسؤولين و النخب و السياسيين و المنظرين [/b]