نأمل في سقوط القذافي -- أن اليوم أفضل غدا

[right][font:0caf=Courier New][b][size=18] [/b][/font][/right]
[right][font:0caf=Courier New][b]وامتدت موجة من الانتفاضات الشعبية وانتشرت في أنحاء العالم العربي ، ظهرت موجة من المقالات اقتراح الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز قد يكون القادم "دكتاتور" لا بد من إسقاطه. هذه الحجج اتباع نمط الشركات في وسائل الإعلام من الافتراء على حكومة شافيز والعملية الثورية يقود. أنها تهدف إلى إخفاء التهديد الحقيقي الذي يطارد الإمبريالية : أن العالم العربي قد تحذو حذو فنزويلا ودول أخرى في أميركا اللاتينية -- وكسر بعيدا عن الهيمنة الغربية.
ساخرة ولا سيما ان تعليقات وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ وزير ، والذين زعموا زورا الزعيم الليبي معمر القذافي قد فروا إلى فنزويلا في 21 فبراير. أثارت هذه موجة من العناوين ربط "فنزويلا" و "ليبيا" معا -- على الرغم من حقيقة هذا الادعاء عار من الصحة اعلنت 2 فبراير التحرير من قبل ميامي هيرالد : "مع سقوط الطغاة مثل قطع الدومينو في الشرق الأوسط ، الرئيس مدى الحياة في فنزويلا ، هوغو تشافيز ، هو إشارة تقلق حكمه الاستبدادي."
المادة يتجاهل حقيقة أن الساحقة انتخب شافيز رئيسا للبلاد في ثلاثة انتخابات يشرف عليها مراقبون دوليون عديدون. كل شيء ، وقد فاز تشافيز القوات الموالية لأكثر من اثني عشر انتخابات وطنية ، والتحقق من جميع حرة ونزيهة ، منذ عام 1998. مع انتخابات جديدة لتعيين 2012 ، يحافظ على دعم شافيز أكثر من 50 ٪ -- حتى في استطلاعات الرأي بتكليف من المعارضة التي تمولها الولايات المتحدة. توجه رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز انه أبعد من ذلك عندما سرد شافيز مع الزعيم الايراني محمود أحمدي نجاد عن اثنين من الطغاة افسدتها النفط التي يجب القضاء عليها.
"اعتقد ان العالم يجب ان نتخلص من النفط والطغيان ، وكلاهما معا تشكل خطرا" وكان بيريز على الأقل أكثر صدقا من معظم ، مشيرا الى ان عقله ولأن أوروبا لدفع أسعار أعلى للنفط بسبب "أهواء بعض الدول المنتجة".
الحقيقة هي أن هيمنة الولايات المتحدة كما يجري الطعن بها انتفاضات شعبية في العالم العربي ، والمعلقين اليمينيين وصانعي السياسات وتتدافع تدور الوضع لمصلحتهم. هم استفراد الحكومات خارج سيطرة الولايات المتحدة كأهداف محتملة لفرض "تغيير النظام" من الخارج. الاستجابة لفكرة ان فنزويلا يمكن المقبلة ، وأشار شافيز في 18 فبراير أن ما كان يحدث في مصر "بدأت هنا منذ فترة. لقد كنا في التمرد لبعض الوقت الآن ، في تمرد ثوري ".
وقال شافيز ان تمرد فنزويلا بدأ في عام 1989 مع انتفاضة شعبية فبراير المعروفة باسم Caracazo.
نتيجة لارتفاع الدولية التي فرضها صندوق النقد الدولي في أسعار الوقود ، وتدفقت عشرات الآلاف من الفنزويليين الى شوارع كراكاس ومدن كبرى أخرى للاحتجاج ضد هذا الاجراء النيوليبرالية. غادر قمع وحشي 4000 قتيل وتقدر مؤقتا قمعت التمرد. ومع ذلك ، واصلت الحماس في المجتمع الفنزويلي ، مما يؤدي إلى انتخاب شافيز في عام 1998 على أساس برنامج انتخابي مناهض لليبرالية. وقال شافيز : "ما حدث في مصر -- والتي لم تنته -- هي صحوة ضمير مفاجئة للسلطة الشعب. لقد رأينا فقط الموجات الأولى. واضاف "انهم الأحداث التي تميز مرحلة جديدة من التاريخ في العالم بأسره."
كانت واحدة من التحركات شافيز أول من شافيز عندما انتخب لتعزيز منظمة البلدان المصدرة للنفط واستخدامه للتفاوض على سعر النفط أكثر عدلا للدول التي تعتمد على عائدات النفط.
تولى تشافيز ايضا استعادة السيطرة الحكومية على صناعة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة اسميا. وقد سمحت هذه التحركات تصب حكومته لجزء كبير من عائدات النفط في البرامج الاجتماعية.
هذه البرامج واسعة النطاق القضاء على الأمية وتوسيع التعليم المجاني والرعاية الصحية للمعوزين. كما أنها كانت حاسمة بالنسبة لعملية توسيع سيطرة المجتمع على شؤون إدارتها. وقد استخدمت حكومة تشافيز ايضا عائدات النفط تسعى لتطوير القطاعات الأخرى من الاقتصاد للمساعدة في كسر الاعتماد على النفط. لمتابعة وسائل الإعلام الرئيسية ، فإن لديك انطباع حكومة تشافيز هو العمل الإضافي لإسكات حرية التعبير. في الواقع ، ومع ذلك ، ليست واحدة أو محطة تلفزيونية تم إغلاق صحيفة الأسفل -- والأغلبية الساحقة هي معادية للحكومة. من ناحية أخرى ، والمئات من محطات جديدة لراديو المجتمع وازدهار في الأحياء الفقيرة ، وتوسيع نطاق حرية التعبير لأولئك الذين لم تتح لهم الفرصة لممارسة ذلك من قبل وقد وضعت الطغاة التي تدعمها الولايات المتحدة في العالم العربي باستمرار العلاقات مع إسرائيل فوق مصالح الشعب الفلسطيني -- على الرغم من التعاطف الشعبي للقضية الفلسطينية بين الشعوب العربية.
في المقابل ، منذ ديسمبر كانون الاول ، وقد اعترفت 5 دول أمريكا الجنوبية رسميا اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.
لقد ذهبت حكومة تشافيز ، والبوليفي ايفو موراليس الرئيس الراديكالي ، المزيد. كسروا كل العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل بعد هجومها الوحشي على قطاع غزة في عام 2009. وقال أنديلفو غارسيا ، وزير خارجية سابق من حليف للولايات المتحدة الأكثر ولاء في المنطقة ، وكولومبيا ، في ميامي هيرالد فبراير 19 أن هذه الخطوة هي مجرد واحدة أكثر من إشارة إلى أن دول أمريكا الجنوبية لم تعد مجرد اعتماد سياسة الولايات المتحدة الخارجية باعتبارها ملكا لهم.
"انها مثل موجة المتداول عبر أميركا اللاتينية ،" قال. "المنطقة له رؤيته الخاصة ، ويريد أن يلعب دورا أكبر [على الساحة العالمية]." و فنزويلا في طليعة التحركات نحو مزيد من التكامل الإقليمي ، والتحول من الاعتماد التقليدي على التجارة مع الولايات المتحدة -- وكذلك زيادة حجم التجارة والحوار مع أجزاء أخرى من العالم الثالث ، مثل الشرق الأوسط.
مرعوبون الولايات المتحدة واسرائيل للتهديد من حدوث شيء مماثل في العالم العربي -- أن الثورات الديمقراطية تكون ناجحة وتمتد إلى ممارسة الرقابة الديمقراطية على النفط والموارد الأخرى. كما أنها تساعد في تفسير سبب واشاد شافيز كثيرين في العالم العربي باعتباره بطلا.
لكن ، وكما سانتياغو ألبا ريكو والليندي ألما قال في ريبليون فبراير المادة 24 "من العالم العربي إلى أميركا اللاتينية" ، وسوف فنزويلا وتردد في كوبا لادانة واضحة للقمع الوحشي الذي يضطلع به نظام الزعيم الليبي معمر القذافي ضد ثورة شعبية له عواقب سلبية للمشروع المعادية للامبريالية في أمريكا اللاتينية.
ودعت فنزويلا وكوبا عن "حل سلمي" للعنف في ليبيا ، وحذر الغرب يمكن استخدام المشاهد الدموية ذريعة للتدخل.
قالوا ان الثورة العربية يمثل كلا من "ثورة اقتصادية" و "الثورة الديموقراطية والقومية ومناهضة الاستعمار" ، أن "تقدم اليسار الاشتراكي وعموم المستعربين في المنطقة ، مع فرصة غير متوقعة". قالوا : "الشعب العربي ، الذين عادوا إلى المسرح العالمي ، تحتاج إلى دعم إخوانهم في أمريكا اللاتينية". عمليات رائدة التحرر في أميركا اللاتينية ، ورمزا للأمل بالنسبة للنضال ضد الامبريالية العالمية. لذا ، ينبغي اليسارية حكومات أميركا اللاتينية دعم بدون تحفظ لشعوب العالم العربي. وهذا من شأنه استباق استراتيجية القوى الغربية التي تحاول relegitimise أنفسهم أبطالا "حقوق الإنسان والديمقراطية" وربما تسعى إلى استغلال جرائم القذافي كذريعة للتدخل عسكريا. تجاهل واقع وحشي من القذافي ، الذي كان صديقا له في السنوات الأخيرة في الغرب ، والطغاة المتحالفة معها ، ومخاطر قطع العلاقات مع الحركات الشعبية العربية ، وأشاروا. ويمكن أيضا أن تعطي الشرعية لهذه الاتهامات الكاذبة التي القيت على فنزويلا وكوبا من قبل الامبريالية.
وأضافوا : "نأمل في سقوط القذافي -- أن اليوم أفضل غدا". وقالوا ان موجة من الثورات في العالم العربي قادرا على التواصل مع العمليات الثورية في أميركا اللاتينية. وكتب الباحثون : "إن الفرصة كبيرة ويمكن أن تكون الأخيرة لعكس نهائيا على التوازن الحالي للقوى وعزل القوى الامبريالية في إطار عالمي جديد". شيء واحد هو واضح ، مثلما سعت الولايات المتحدة لدعم الديكتاتوريات في العالم العربي ، فإنه سيواصل نضاله لهزيمة الحركات الشعبية الثورية في أميركا اللاتينية.
وقالت ايفا غولينجير في أورينوكو الدولية ديل في 18 شباط ان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد طلبت مبلغ 5 ملايين دولار في التمويل الخاص من التمويل الكونغرس الأمريكي الخاص للجماعات مناهضة لشافيز في ميزانية عام 2012.
في 18 فبراير قال Venezuelanalysis.com أن البرلمانيين الفنزويليين قد أدانت تهديدات من أعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري والرئيس المعين حديثا لمجلس النواب لجنة فرعية للشؤون الخارجية لنصف الكرة الأرضية الغربي ، كوني ماك. نصح الى "حظر اقتصادي شامل" ضد فنزويلا التهديد الحقيقي للديمقراطية في فنزويلا ، كما في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية والعالم العربي ، ويأتي من الامبراطورية الاميركية.
[/b][/font][/right]
[right][font:0caf=Courier New][b][/size][/b][/font][/right]